البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

بوران درخشندة تتحدث لآي فيلم

تحدثت المخرجة الايرانية بوران درخشندة لآي فيلم عن الاخراج وعن آخر اعمالها.

تعد بوران درخشندة من ابرز المخرجين في السينما الاجتماعية في ايران بدأت مشوارها الفني باانتاج واخراج الافلام سنة 1986 وكان اول اعمالها فيلم "العلاقة" حصلت اعمال درخشندة على عدة جوائز من مهرجانات محلية ودولية منها مهرجان فجر ، مهرجان افلام الاطفال، مهرجان افلام المرآة في الارجنتين، مهرجان جيفوني في ايطاليا و ...

اشتهرت بوران درخشندة باخراج الافلام الاجتماعية وهي تقول ان اصنع افلامي من اجل الناس وحل مشاكلهم وليس من اجلي انا. فكان لقناة آي فيلم معها لقاءننقل لكم اهم ما دار فيه.

آي فيلم: السيدة درخشندة اخرجت "صه البنات لا يصرخن" سنة 2012 ثم لم تخرجي فيلماً حتى سنة 2016  فاخرجت فيلم "تحت السقف الدخاني" ، ما سبب هذا الابتعاد؟

بوران درخشندة: الحقيقة انني اسعى لتصوير مشاكل في المجتمع موجودة لكن لا يعيرها الكثيرون اهتماماً والحقيقة لن هذه المشاكل لا تظهر و"صه البنات لا يصرخن" من هذا النوع من المشاكل فاردت ان اسلط عليها الضوء من زوايا مختلفةوآمل ان اكون قد وفقت في ذلك، ومثل هذه الموضوعات تكون حساسة وليس صحيحا ان نمر منها بسهولة.

آي فيلم: الا ترين انك اتجهت الى اعمال ذات مضامين مؤلمة والامل في اعمالك اصبح قليلاً؟

درخشندة: لا اظن ذلك لانني بوصفي مخرجة وصانعة افلام احمل رسالة وهذه الرسالة هي ان اعرض مشاكل المجتمع للناس لتوعيتهم، صحيح انني اتحدث عن المشكلة لكنني اوعي الناس عن المشكلة ليستطيعوا ان يحدوا من وقوعها، عندما يكون المخرج الاجتماعي محذراً فهو يقدم الحلول والطريقة للناس والمسؤولين ليكونوا حساسين في التعاطي مع هذه المشاكل وليس عرض الالم ومثل هذه الافلام تعطي الامل.

آي فيلم: انت مخرجة عندك هواجس واهتمامات وتصوير قضايا المجتمع ، كيف صنعت "تحت السقف الدخاني"؟

درخشندة: قبل سنتين اردت ان اصنع فيلما عن الطلاق الرسمي وكلما تقدمت في الموضوع مع الناس وجدت ان المجتمع يسبقني بخطوات ووجدت بعض الازواج يعانون من الطلاق العاطفي، وهذه ظاهرة صعبة تقضي على العائلة وانا بوصفي مخرجة اسعى الى ان يبقى بناء العائلة وليس فقط ان يبقى بل بالاشارة الى الضعف الموجود في بناء العائلة احذر الناس ليعملوا على تقوية بناء العائلة ، وانا احب الناس واعمل حسب توصية الناس ولم اعمل يوماً لنفسي.

آي فيلم: السيدة درخشندة، لقد حصلت على العديد من الجوائز الدولية والمحلية وكذلك كان للممثلين في افلامك حظاً اكبر في الحصول على الجوائز من المهرجانات كما في مهرجان فجر الـ 35 ، فالى اي حد تكون الجائزة مهمة بالنسبة لبوران درخشندة؟

درخشندة: ربما سيبدو كلامي في هذا الموضوع فيه مبالغة لكن من يتتبع اعمالي او يعرفني عن قرب يعلم ان هذا الامر ليس مهما بالنسبة لي رغم انه قيم من وجهة نظري لكن ني لم افكر مطلقاص بالحصول على الجائزة،، لكنني فكرت كثيراً هل ان الافلام التي اصنعها تفيد الناس ام لا؟ وهل هم راضون عن افلامي ام لا؟ بالنسبة لي رضى الناس مهم وليس جائزة العنقاء البلورية او الجوائز الاخرى ، طبعا اذا حصل احد الممثلين او اي من طاقم افلامي فاكون سعيدة من كل قلبي واشعر بالنشوة.

آي فيلم: السيدة درخشندة، ما الذي يشغلك هذه الايام وهل ستصنعين فيلماً هذه السنة ام لا؟ ومتى سيعرض فيلمك "تحت السقف الدخاني"؟

درخشندة: نعم ، هذه الايام بدأت المراحل الاولية لفيلم جديد ، وحالياً انا بصدد البحث لكتابة سيناريو جديد ولكن لم ابدأ الكتابة بعد وسأبدأ ذلك قريباً، وعن موضوع السيناريو يمكن القول انه يدور حول الشبان ويتطرق العمل الى علاقات الشبان في بداية شبابهم ويسلط الضوء على النشأة الاخلاقية للشبان ومشاكلهم النفسية، اما عن عرض فيلم "تحت السقف الدخاني" فسيكون ذلك بعد رمضان وفي حال سارت الامور على مايرام فسيعرض في عيد الفطر المبارك.

ا.س/د.ت

شارك